الطلب الإيجابي:
لكي تتغلب على ظاهرة العناد عند الأطفال يجب اتباع طريقة الطلب الإيجابي كأحد مهارات التربية من خلال اتباع أسلوب الطلب بدلًا من أسلوب الأمر مع مراعاة مجموعة من الاشتراطات منها:
بينت دراسة أجريت مؤخرًا بجامعة كاليفورنيا لمقارنة مدى فعالية عشرة أنواع من مهارات تربية الأبناء التي حظيت بالقبول والموافقة في العديد من الدراسات العلمية ومنها:
الأسلوب المباشر:
لجعل ما تطلبه أكثر وضوحًا.
الإيجابية:
اتباع الإيجابية في طرح ما تطلب يعزز ثقة الطفل بنفسه ويشعره بالاحترام اللازم لتقبل ما تطلب، وأما عن السلبية فما هي إلا وسيلة لجعل الوضع أكثر سوءًا.
تجنب الإهانات والسخرية.
الحب والعاطفة:
تنقسم الحب والعاطفة إلى شقين أحدهما متعلق بالطفل ذاته والعلاقة معه وأثرها على أداء الطفل وصحته النفسية وأدائه الدراسي باعتبارها أحد مهارات التربية. وأما عن الشق الثاني فمتعلق بكيفية تعامل الوالدين معًا، حيث أكدت الأبحاث أن تعلم الطفل بالمواقف يسبق تعلمه بالكلام والنظريات ما يعظم من استفادة الطفل من أسلوب تعامل الأبوين معًا.
استخدام العواقب بدلًا من العقاب:
العواقب تعني الفرص التي تُمنح للطفل ليتعلم من أخطائه ويكتسب العديد من المهارات التي تمكنه من التعامل مع المواقف المختلفة. كما أن المواقف تُكسب الطفل تعلم الاستقلالية واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية.
تنقسم العواقب إلى نوعين:
عواقب طبيعية:
هي نتيجة طبيعية لسلوك الطفل ولا تعني بالضرورة تدخل الآباء. فمثلًا إذا لم تحافظ على ألعابك فلن يكون هناك مزيد من الألعاب.
عواقب منطقية:
تتمثل العواقب المنطقية في مجموعة من القرارات بناء على سلوك معين للطفل، فمثلًا إذا لم تذاكر جيدًا لن تحصل على وقت للراحة غدًا وهكذا.
لكن يجب أن تعتمد العواقب على مجموعة من الاعتبارات وهي: تحديد ما هي السلوكيات الخاطئة وما العواقب المترتبة على كل منهم، ليتسنى للطفل معرفة الأمر مسبقًا وتحمل نتيجة قراره.
ساعده في حل مشكلاته:
مساعدة الطفل في حل مشكلاته بطريقه صحيحة يمنحه الاستقلالية ومحاولة اكتشاف الأشياء بأنفسهم ما دُمت منحت الطفل أدوات حل المشكلة والتي تكمن فيما يلي:
تحديد المشكلة.
التفكير سويًا في أدوات حل المشكلة.
السماح للطفل بإبداء رأيه.
احرص على أن تجعل الطفل يختار الحل الأفضل.
تحدث مع طفلك وتابع معه تبعات الأمر.